تمثال نفرتيتي

بعد طول غياب دام لأكثر من 95 عاما هل يعود رأس نفرتيتي لمصر ؟ 

عثر على هذه القطعة الفريدة في 6 ديسمبر عام 1912 ميلادي في تل العمارنة على يد عالم المصريات والآثار لودفيج بورشاردت وقد وصلت القطعة الى برلين في ألمانيا عام 1913 ميلادي , عرض  في عدة مواقع في ألمانيا ...

يعتبر تمثال رأس نفرتيتي من أجمل القطع الأثرية لمصر القديمة , صنعه النحات المصري تحتمس عام 1345 ق . م    .

هو عبارة عن تمثال للملكة نفرتيرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون أحد ملوك ال

الأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة مصنوع من الحجر الجيري ومدهون بطبقة من الجص يعود عمره لأكثر من 3300 سنة ... 

بعد شهرة هذا التمثال ... اصبحت الملكة نفرتيتي من أشهر نساء العالم وهو يعتبر رمزا للجمال المصري . 

عاشت الملكة نفرتيتي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد وأنجبت لزوجها إخناتون ست بنات , احدى بناتها تدعى عنخ أسن آتون ولقبت فيما بعد عنخ إسن آمون لزواجها من توت عنخ آمون .

قيل ان نفرتيتي كانت ملكة أو أميرة أو ابنة مسؤول رفيع المستوى يدعى آى الذي اصبح فيما بعد فرعون بعد توت عنخ آمون .

حاولت مصر عدة مرات استرجاع نصف التمثال الملكة نفرتيتي منذ اظهار التمثال رسميا للعلن والجمهور في برلين عام 1924 ميلادي , ثم هددت مصر بحظر التنقيب عن الآثار على ألمانيا إلا أذا اعيد التمثال , وفي الخمسينات حاولت مصر استرجاع القطعة مع استمرارية رفض ألمانيا , ثم أجرت مصر عدة مفاوضات بعرض عدة آثار أو قطع في ألمانيا مقابل رأس نفرتيتي لكن دون جدوى , كما قال الأمين العام للمجلس الأعلى المصري زاهي حواس ان التمثال ملك لمصر وقد خرج بطريقة غير شرعية .

في عام 2005 ميلادي طلب زاهي حواس من اليونسكو التدخل لإعادة التمثال , وفي عام 2007 ميلادي هدد بحظر عرض الآثار المصرية  في ألمانيا إذا لم تعرض نفرتيتي في مصر وأيضا قاموا بالرفض .

في عام 2012 ميلادي طالب زاهي حواس بعرض نفرتيتي في المتحف المصري الجديد قرب أهرامات الجيزة  دون أي تجاوب من قبل ألمانيا .

قال هتلر عن التمثال أنه "تحفة فنية فريدة من نوعها، وأنه كنزًا حقيقيًا" .

قررت السلطات الألمانية  في ميونخ اصدار طابع بريدي لرأس نفرتيتي بمناسبة مرور 100 عام , وقد صرح المسؤول في وزارة الخارجية الألمانية ستيفن بوشفالد رأينا أن تكون البداية برأس نفرتيتي الذي يعتبر أهم كنز أثري في برلين والسفير المصري الأبرز في ألمانيا على مدى التاريخ  ...  

 وقال  انه سوف تصدر طوابع تذكارية أخرى لمعالم برلين في الفترة المقبلة .

وقد أصدر ايضا في عام 1989 ميلادي وجه نفرتيتي على الطوابع الالمانية 

والبطاقات البريدية في برلين .